**الشيء المشترك؟ التحكيم.. ثم موسم صفري!**

يبدو أن القدر قرر أن يمنحنا عرضًا مزدوجًا هذا الموسم: فريقان اعتادا السير على أكتاف صافرة الحكم، ينتهيان بنفس المصير — موسم صفري و”خماسية” في النهائي!
 
نعم، كلا الفريقين ذاقا مرارة الخماسية، وكأن كرة القدم قررت أن تنتقم بنفسها من “مساعديها” القدامى في غرفة الـVAR. انتهى موسم “التحكيم FC” و”الدفعة غير المباشرة CF” بلا بطولة، بلا مجد، وبكثير من الأعذار الجاهزة.
 
والضحية؟ جمهور إنتر مدريد، جمهور لا يعرف إن كان يصفّق في سان سيرو أم يرفع المناديل البيضاء في البرنابيو.
 
أما الفائز الحقيقي، فكان رجلًا من طينة برشلونة الأصلية، اسمه لويس إنريكي. الرجل الذي صنع من باريس فريقًا يمشي بثقة، ويذل خصومه بلا حاجة إلى صافرة مساعدة. برشلونة يبتسم من بعيد، بينما إنريكي يكتب المجد بحروف واضحة: *هكذا تُلعب الكرة الحقيقية*.